أهمية اللعب في التعليم والتعلم

أهمية اللعب في التدريس والتعلم!

من المقبول بشكل عام أن اللعب هو دافع طبيعي يمتلكه البشر والحيوانات. وتكشف دراسات علمية عديدة عن حقيقة أن اللعب في حياة الرجل لا يسهم في أي درجة غير مهمة في تنمية الفرد.

Image Courtesy: itviz.com/wp-content/uploads/2012/10/19475_istock_large.jpg

هو نشاط ينخرط فيه من أجل الارتياح الناتج عن النشاط نفسه. اللعب هو سمة من سمات الطفولة ، والطفولة هي فترة القدرة على التعلم. في الأطفال ، يتكون اللعب من المظاهر غير الناضجة للاتجاهات الفطرية.

هذا الميل قوي لدرجة أنه يدفع الفرد إلى النشاط. الكبار يلعبون لتلبية احتياجاتهم وأغراضهم. في أغلب الأحيان ، يلعبون ألعابًا معينة لتحقيق الرضا الذاتي والموافقة الاجتماعية. كان Froebel هو المعلم الأول الذي يقدم المسرحية كجزء أساسي من العمل المدرسي. كما أن العديد من المعلمين الحاليين يعترفون بالأهمية التعليمية للعب في التعليم والتعلم.

إنه عامل عظيم في النمو البدني والعقلي. اللعب هو حافز جيد للتعلم خاصة في الدرجات الدنيا. لديها أيضا مزايا أخلاقية. ينبغي لمدرسي المدارس الابتدائية أن يسعوا للاستفادة من الميل أو الرغبة في اللعب كعامل في النمو العقلي والبدني والعاطفي والاجتماعي والأخلاقي للطفل.

يمكن استخدام نشاط اللعب بأثر جيد في مفاهيم التعلم ومفردات الكلمة وحفر العمل في الصفوف الابتدائية. النشاط التربوي الأساسي في الصفوف الدنيا هو اللعب. يعتبر التعاون والعمل الجماعي والتفاهم المتبادل من القيم الهامة التي يمكن اشتقاقها من اللعب.

وقد يوفر لنا أيضًا قنوات معتمدة اجتماعيًا من تصريف الطاقة لا يوفرها عملنا. من خلال اللعب ، تحاول النظافة العقلية تطوير مواقف صحية. اللعب ليس مجرد جهاز تربوي بل هو خطة الطبيعة للنمو والتطور لكل فرد من الأطفال أو الكبار.