8 السمات الأساسية للإدارة العلمية

بناءً على التعريفات الواردة أعلاه ، فيما يلي الخصائص الرئيسية للإدارة العلمية:

(1) المنهج المنهجي:

الإدارة العلمية هي منهجية منتظمة للإدارة ، ويضمن استخدامها أن جميع الأنشطة قد اكتملت بطريقة منهجية وعلمية.

Image Courtesy: blog.runrun.it/wp-content/uploads/2013/06/Time-Management1.jpg

(2) يجلب تغيير عقلي كامل:

الإدارة العلمية تجلب تغييراً عقلياً كاملاً سواء في الملاك أو موظفي المنظمة. يبدأ الطرفان في السعي إلى تحقيق أهداف إنتاجية أكثر وأفضل بدلاً من السعي فقط إلى تحقيق أرباح أعلى.

فهم قادرون على فهم أن زيادة الإنتاج وتحسينه سيؤدي تلقائيًا إلى تحقيق أرباح أعلى مما يفيد كلا الطرفين. هذا التغيير في الموقف هو في الواقع كبير جدا.

(3) يتجاهل الإدارة التقليدية:

نهج الإدارة العلمية يتجاهل تماما الإدارة التقليدية. إنه يدعو إلى التخلص من التقنيات القديمة واعتماد تقنيات جديدة وحديثة ، بهدف تحسين كفاءة الموظفين. هذا ليس سوى نتيجة التغيير الكامل في الموقف.

(4) يتطلب التقيد الصارم بالقواعد:

تتطلب الإدارة العلمية تقيدًا صارمًا بالقواعد ، لأن القواعد لا تتشكل إلا بعد التحليل الواجب ، وهناك احتمال ضئيل جدًا للخطأ فيها. ما لم يتم اتباع القواعد بدقة قد تتلاشى المسحة العلمية الممنوحة للإدارة مما يجعلها لا تختلف عن الإدارة التقليدية.

(5) يحسن كفاءة العمال:

الهدف الرئيسي للإدارة العلمية هو زيادة كفاءة العمال. يتم ذلك من خلال إجراء أنواع مختلفة من الدراسات مثل دراسة الوقت ودراسة الحركة ودراسة التعب. وهذا يجعل الإدارة العلمية أداة تقريبًا لتعزيز كفاءة العمال الذين تذهب منافعهم في النهاية إلى المؤسسة نفسها.

(6) يعطي الوزن الواجب للتخصص:

تشمل الإدارة العلمية تقسيم كل عمل إلى أجزاء صغيرة مختلفة ، كل جزء يتم تخصيصه للشخص الذي هو خبير فيه. هذه النتائج في العمل أفضل وأكثر التي يجري تنفيذها في وقت أقل من ذلك بكثير.

وبالتالي ، يمكن القول أن الإدارة العلمية تعطي الوزن المناسب للتخصص. مما لا شك فيه أن قوة التخصص تجرف كل الأوساخ والهدر الذي تولده الطريقة القديمة والتقليدية لأداء أي عمل. المزايا الواضحة هي الأداء الأفضل والنتائج الأفضل.

(7) مفيدة للمنظمات الكبيرة:

بما أن نظام الإدارة العلمية مكلف للغاية ، فإنه مفيد فقط للمنظمات الأكبر. الوقت ليس بعيداً عندما تكون هذه الطبيعة الواسعة للإدارة العلمية أقل تكلفة بالنسبة للمنظمات الصغيرة.

(8) محاولات لتقليل النفايات:

تهدف الإدارة العلمية إلى التقليل من إهدار الوقت والمواد والآلات وما إلى ذلك. وهذا أمر ضروري للغاية لتحقيق مستوى أعلى من الأداء وطريقة أسهل وأسرع لتحقيق الأهداف.